أمضت طائرة تابعة للخطوط السعودية قادمة من مطار أبها، أكثر من ساعةٍ وهي تجول بأرض مطار الملك عبد العزيز بجدة؛ بحثاً عن موقفٍ دون جدوى, في الوقت الذي كانت أرض المطار تُعاني حفريات كان يتجنبها قائد الطائرة؛ ما أحدث خوفاً لدى رُكابها الذين ظلوا يتساءلون عن ذلك التأخير، وما كان على قائد الطائرة إلا تهدئتهم ومُخاطبتهم، قائلاً "أنا أشعر بما تشعرون به, والله لم يُبلغوني بالمطار أين أقف, ودائماً ما يطلبون مني الانتظار لدقائق".
وكانت الرحلة رقم 1943 والقادمة من مطار أبها على متن الخطوط السعودية, وبعد إقلاعها عند الساعة الثانية والربع من فجر اليوم الجمعة، وصلت لمطار الملك عبد العزيز الدولي عند الساعة الثالثة والثلث فجراً, إلا أن الطائرة أمضت ما يزيد على ساعة كاملة وهي تلف بمدرج المطار بحثاً عن موقف, في الوقت الذي صادفتها حفريات مُتعددة كانت قد أخلّت بسيرها وببحثها عن موقفٍ مناسبٍ، في الوقت الذي أطلق فيه الركاب صيحاتهم واصفين ذلك بالاحتجاز داخل الطائرة.
أحد الركاب على الطائرة المواطن "أحمد سعيد أبو حسان" تحدث مُتأثراً لـ "سبق" قائلاً: لقد اعتدنا من الخطوط السعودية تأخير الرحلات أو الإلغاء أو الخلل الفني للطائرات, ولكن أن تبحث طائراتها عن موقفٍ مُناسبٍ بسب الحفريات التي تنتشر بمدرج المطار بجدة، فهذه مأساة 2012 للخطوط السعودية, ما يستوجب التحقيق وكشف الجانب السلبي في إدارة المطار، والتي لم تعمد للتنسيق مع قائد الطائرة بعد أن أخبرنا عبر المايكرفون الداخلي، "أنهم" لم يخبروه عن الموقف للطائرة.
وأشار أبو حسان إلى عدم توفير حافلاتٍ ولا سلمٍ للنزول؛ ما أدّى إلى تأخيرٍ جديدٍ حتى إن تم تجاوز تلك المُشكلة.
وكانت الرحلة رقم 1943 والقادمة من مطار أبها على متن الخطوط السعودية, وبعد إقلاعها عند الساعة الثانية والربع من فجر اليوم الجمعة، وصلت لمطار الملك عبد العزيز الدولي عند الساعة الثالثة والثلث فجراً, إلا أن الطائرة أمضت ما يزيد على ساعة كاملة وهي تلف بمدرج المطار بحثاً عن موقف, في الوقت الذي صادفتها حفريات مُتعددة كانت قد أخلّت بسيرها وببحثها عن موقفٍ مناسبٍ، في الوقت الذي أطلق فيه الركاب صيحاتهم واصفين ذلك بالاحتجاز داخل الطائرة.
أحد الركاب على الطائرة المواطن "أحمد سعيد أبو حسان" تحدث مُتأثراً لـ "سبق" قائلاً: لقد اعتدنا من الخطوط السعودية تأخير الرحلات أو الإلغاء أو الخلل الفني للطائرات, ولكن أن تبحث طائراتها عن موقفٍ مُناسبٍ بسب الحفريات التي تنتشر بمدرج المطار بجدة، فهذه مأساة 2012 للخطوط السعودية, ما يستوجب التحقيق وكشف الجانب السلبي في إدارة المطار، والتي لم تعمد للتنسيق مع قائد الطائرة بعد أن أخبرنا عبر المايكرفون الداخلي، "أنهم" لم يخبروه عن الموقف للطائرة.
وأشار أبو حسان إلى عدم توفير حافلاتٍ ولا سلمٍ للنزول؛ ما أدّى إلى تأخيرٍ جديدٍ حتى إن تم تجاوز تلك المُشكلة.
