شربات غولا
ظهرت صورتها على غلاف مجلة "ناشيونال جيوغرافيك
إنها ليست صورة عادية بل حكاية شعب بأكمله.
وتتلخص تلك القصة بأن رحل ماكوري باصطحاب عدسته إلى باكستان خلال عام 1984 وأراد التقاط صور حية تمثل معاناة الناس هناك.
وخلال تلك الرحلة صادف في أحد مخيمات اللاجئين الأفغان فتاة عمرها 13 سنة قتل السوفيت أبويها أثناء رميهم القنابل على قريتهم
توارى أبواها تحت أكوام التراب فوجئ بها تسأله باللغة البشتونية: هل تأخذ لي صورة؟ والتقط لها الصورة دون أن يدري بأنها ستصبح مختلفة عن أي شيء قام بتصويره في ذلك اليوم وعرفت في الأوساط الإعلامية بالفتاة الأفغانية.
ظل اسم تلك الفتاة مجهولاً إلى أن انتشر بعد سنوات طويلة من التقاطها، واسمها: شربات غولا، مع جمالها المتوحش، يعني اسمها حرفياً بلغة البشتون ـ
فتاة زهرة الماء العذب ـ والذي يعكس ولع قبائل البشتون بالزهور
__________________