عطور سعودية
بدأ مصمم العطور السعودي، فهد البراك بإنتاج وتصنيع العطور منذ عام 2009، موضحاً أن السبب الرئيس لاتجاهه إلى تصميم العطور، هو غياب العطر المحلي عن السوق، فقرر تصميم ماركة سعودية تنافس العالمية.
وأكد البراك أنه لا يواجه أي صعوبة أثناء تصميم العطور، بسبب انعدام المنافسين القادرين على مزاحمة منتجه في السوق، موضحاً أن العقبة الحقيقية تمثلت في تقبل المستهلك منتجاً سعودياً، في ظل تمسكه بثقافة اعتادت على المنتجات المستورد.
وتتميز هذه العطور عن غيرها بتركيبتها الخاصة، التي تحتوي زيوتا عطرية غير مكررة، تعد من أفضل الخامات المستخدمة، من حيث الثبات ونفاذ الرائحة، بالإضافة إلى الزجاجات الكريستالية الفاخرة التي تبرز جاذبية العطر.
وأشار لصحيفة "الشرق" السعودية، إلى عدم وجود محل خاص به لبيع منتجاته، أسوةً ببقية مصممي العطور، إذ لا ينفرد أي منهم ببيع عطره في محل خاص، وإنما تعرض منتجاتهم في محلات العطور، حتى تدخل المنافسة. إلا أنه يعرض منتجاته بالتعاون مع محلات مختارة، بعناية شديدة، فتقوم بدورها بتقديم المنتجات بالطريقة الخاصة المتفق عليها، بعد التواصل معهم من خلال مكاتبهم المنتشرة في الخبر، والرياض، إضافة إلى الأحساء.
يسوق عطوره من خلال شبكة كبيرة من المسوقين والمسوقات السعوديين من كافة مدن المملكة، بالإضافة إلى حرصه على الحضور في المعارض الكبرى، والمعروفة من بعض الشركات التسويقية على الإنترنت، ومن خلال الموقع الإلكتروني الخاص بهم، وعبر المحلات المنتشرة في السعودية، والبحرين، وقطر، ولبنان.
وذكر البراك أن غالبية زبائنه هم الذواقة والنخبة من المجتمع السعودي ،والخليجي، إضافة إلى زبائن من بريطانيا وأمريكا وسويسرا ولبنان ودبي يطلبون منتجه بشكل مباشر من الموقع الإلكتروني.
__________________